
00966112495943
Email: info@kaizen.sa
Email: info@kaizen.sa
نعمل على صناعة وبناء المحتوى التعليمي والتدريبي، وتطوير المناهج المحلية بما يتوافق مع أفضل الممارسات والمعايير العالمية، وتطوير سياسات مبتكرة تضيف للعملية التعليمية قيمة، كما نعمل على موائمة ذلك كله مع القيم المحلية للمجتمع.
من خلال منهجيات مبتكرة ومتينة مستندة للممارسات عالمية ومحلية رائدة، نسعى للمشاركة في بناء مجتمع يتمكن فيه كل فرد من تحقيق طموحاته، مما ينعكس على تطوير المجتمع وتحسين جودة الحياة فيه، من خلال معالجات علمية وعملية لأهم القضايا والتحديات الاجتماعية.
غالباً ما يستخدم منحنى التوزيع الاجباري لمساعدة المدراء على تحديد الموظفين ذوي الأداء العالي، وأولئك الذين قد يحتاجون إلى التحسين،
ويتشكل المنحنى على شكل جرس، حيث يقع أغلب الموظفين في النطاق المتوسط، وعدد أقل من الموظفين في يمين ويسار المنحنى. فئات التقييم تقسم عادةً من ثلاث إلى خمس مجموعات، مثل (يتخطى التوقعات بشكل ملحوظ، ويتخطى التوقعات بشكل جزئي، ويلبي التوقعات، ولا يلبي التوقعات) فعلى سبيل المثال، إذا كان لدى المؤسسة مائة موظف، فقد يتطلب منحنى التوزيع الاجباري تصنيف 10٪ من الموظفين على أنهم ذوي أداء عالٍ، و80٪ من ذوي الأداء المتوسط، و10٪ من ذوي الأداء المنخفض. وهذا يعني أن عشرة موظفين تخطوا التوقعات، وعشرة آخرين لم يلبوا التوقعات. يعتقد جاك ويلش أن منحنى التوزيع الاجباري وسيلة فعالة لتحديد الموظفين ذوي الأداء العالي ومكافأتهم، وتحسين ذوي الأداء الضعيف أيضًا، ومع ذلك، فقد تم انتقاد هذا النهج بسبب أثره في خلق بيئة عمل تنافسية وقاسية، مما دفع بعض المؤسسات إلى التخلي عنه.
أهمية منحنى التوزيع الإجباري:
منحنيات التوزيع الإجباري هي أداة لإدارة الأداء تُستخدم لتقييم وترتيب الموظفين بناءً على أدائهم، ويمكن تلخيص أهمية استخدام منحنيات التوزيع الإجباري على النحو التالي:
أبرز الدراسات والإحصائيات باستخدام وتطبيق منحنى التوزيع الإجباري:
الخاتمة: من المهم للمؤسسات أن تدرس بعناية الفوائد والتحديات المحتملة لهذه الطريقة، وذلك قبل تنفيذها في أنظمة إدارة الأداء الخاصة بها، لأنه يمكن أن يكون له آثار سلبية على معنويات الموظفين في بيئة العمل، وبينما تستمر بعض المؤسسات في استخدام منحنى التوزيع الإجباري كجزء من نظام إدارة الأداء، لتساعد ها على تحديد أفضل أداء، ومجالات التحسين مع ضمان أن القرارات المتعلقة بالمكافآت والترقيات تعتمد على البيانات وليست تعسفية أو متحيزة.
المراجع: